تأسست الدولة العثمانية على يد عثمان بن أرطغرل وكان سبب تأسيسها استقلاله عن دولة السلاجقة في عام ١٢٩٩م واسمها في البداية كان الدولة العلية العثمانية وكان في البداية في بداية نشأتها من الدول القوية في جميع المجالات ومختلف المجالات سواء كان عسكرياً أو إقتصادياً او سياسياً وغير ذلك واستمرت لمدة ٦٠٠ عام اَي ٦ قرون كاملة قم انتهت وانهارت عام١٩٢٤على يد مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة .
و نشأت الدّولة العثمانيّة في آسيا الصّغرى، ثمّ توسعت بعد ذلك حتّى أشتملت على أجزاء واسعة من أوروبا وعثمان بن ارطغرل مؤسس الدّولة العثمانيّة ويعود نسبها إليه وكانت عاصمة الدّولة العثمانيّة هي مدينة يني شهر ( المدينة الجديدة )، وكان علمها متشابهه مع علم تركيّا الحالي، وعندما تولي الحكم بدأ عثمان بن أرطغرل بنشر الإسلام في آسيا الصّغرى، وفتح في عام 717 للهجرة مدينة بورصة، وبعد وفاة عثمان بن أرطغرل تولّى ابنه أورخان الأول الحكم وقد ضَمّت الدّولة العثمانيّة البلاد العربيّة إليها بعد أن أنهت حكم المماليك فيها، وترجع أصول الدولة العثمانية والعثمانيين إلى عشائر الغز وكانت تسكن مناطق ما وراء النهر والتي تعرف اليوم باسم تركستان فبعد دخول المغول على تركستان.
قررت القبائل التركية الرحيل إلى أذربيجان وبعدها نجح عثمان بن أرطغرل الذي يرجع نسب العثمانيين إليه في تشكيل دولة تُنسب إليه فاتخذ مدينة أفيون قره حصار عاصمةً له وأصبحت دولته ملاذاً لكثيرٍ من المسلمين الذين هربوا من وجه التتار؛لأنّه أول من اعتنق الإسلام من أمراء قومه؛ ولهذا انتسب إليه الخلفاء من بعده؛ وفي هذا بيان على ارتباطهم بالإسلام وليس بالعصبية وبعد وفاته عام 727 هـ، أخذ خلفاؤه مسؤولية قتال البيزنطيين على عاتقهم فتقدم العثمانيون إلى أوروبا وفتحوا مناطق واسعةً فيها وتمكن محمد الثاني من فتح مدينة القسطنطينية عام 857 هـ وأصبح اسمها إسلام بول ويطلق عليها إستانبول كانت الخلافة العثمانية آخر خلافة إسلامية سنية تحت حكم بني عثمان حكام الدولة العثمانية.
في بداية القرن السّادس عشر بدات دولة في الظهور وكانت الدولة الصفوية وقد اقيمت في بلاد فارس"ايران"، وقد اقترح المؤرخون أنّ تَوَجُّه العثمانيين للسيطرة على جميع الدول العربية اهم خطوة يمكن اتخاذها خاصة الصّراع القائم بين الدّولة العثمانيّة والدّولة الصفويّة. بالاضافة الى الصراعات والنزاع المستمر حول المناطق الحدودية، وخاصة بين العثمانيين والمماليك على إمارة (ذي قدر)؛ حيث قرر المماليك ان يتحالفوا مع الصفويين ضدّ الدولة العثمانية.
الغزو الأوروبي للوطن العربي في الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مما شجع الدّولة العثمانيّة على توجيه أنظارها نحو البلاد العربيّة.
تقدم العثمانيين بعد انتصارهم على الصفويين لإخضاع السلطنة المملوكية فحدثت بينهم وبين المماليك معركة على الحدود الشاميّة التركية تُعرف بمعركة مرج دابق، انتصر فيها العثمانيون وقُتل سلطان المماليك "قانصوه الغوري"، ثم تابعوا زحفهم نحو مصر والتحموا بالمماليك من جديد في معركة الريدانية التي قررت مصير مصر وانتصروا عليهم مجددًا ودخلوا القاهرة فاتحين وفي أثناء ذلك قدّم شريف مكة مفاتيح الحرمين الشريفين إلى السلطان سليم اعترافًا بخضوع الأراضي المقدسة الإسلامية للعثمانيين وتنازل في الوقت ذاته آخر الخلفاء العباسيين، محمد الثالث المتوكل على الله عن الخلافة لسلطان آل عثمان فأصبح كل سلطان منذ ذلك التاريخ خليفة للمسلمين ويحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة رسول رب العالمين
تنقسم هذه الفترة إلى مرحلتين
وكانت مراحل تشكيل الدولة العثمانية في نهاية القرن الثالث عشر شهد العالم ولادة إمارة صغيرة في الجزء الشمالي الغربي من تركيا وفيما بعد تغيرت وتحولت إلى دولة عالمية امتدت من نهر الدانوب حتى نهر الفرات، وتوسعت في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، و العالم الإسلامي وقتها كان يمرّ بحالة من الفراغ السياسيّ وسقطت بغداد على يد المغول، وكان العالم البيزنطي مصاباً بحالة من التفكك الداخلي، فنشأت الدولة العثمانية في منطقة الثغور، وفي البداية على شكل إمارة أسّسها عثمان بن أرطغرل، ثمّ دولة عسكرية في زمن ابنه أورخان، وبعد ذلك أصبحت إمبراطورية عالمية في زمن السلطان محمد الفاتح، وزمن السلطان سليمان القانون .
وهى مناطق حدوديّة خصبة، وآمنة، وقريبة من بيزنطة ممّا أشعل وحرك روح الجهاد فيهم. ومن الصفات التي كان يتميزون بها الشجاعة والطاعة لأوامر ونواهى رئيس القبيلة أرطغرل، طرق تسهيل لهم للسيطرة على بعض الأراضي منها مدينة أسكي في غرب الأناضول فكونوا إمارة صغيرة، قام عثمان بتوسيعها وبتوزيع الأراضي على المجاهدين ليربطهم بها، وقام بإتباع سياسة أساسها مبنى على التسامح والعدالة مع الرعايا المسيحيين خلف عثمان ابنه أورخان الذي يعود الفضل إليه في إنشاء الدولة وخصوصاً الدولة العسكرية، والدولة في بدايتها استندت على الجيش الانكشاري الذي كان قائد عملية التوسع التي بقيت وتطورت حتى زمن السلطان محمد الفاتح.
الذي فتح القسطنطينية، و وسع مناطق الدولة العثمانية في أوروبا. في عام 1512-1520م تطلع العثمانيون لضم الشرق العربي لممتلكاتهم، للوقوف للصفويين والبرتغاليين، وللتمتع والاستمتاع والتعايش بالموقع الاستراتيجي لمنطقة الشرق العربي، و حماية الأماكن الإسلامية المقدسة حيث اعتبر السلطان سليم نفسه حامي المسلمين، وبمهاجمة الصفويين في العراق بمعركة جالديران 1514م بدأ فتوحاته بذالك وتوجه إلى مصر وقضى على المماليك في معركة الريدانية 1517م، واستمرت فتوحاته حتى بسط سيطرته على كثير من الدول ومنها بلاد الشام، والجزائر، والحجاز، واليمن، وتونس وليبيا .
وكان مثال ذلك حادثة الروسية اليهودية الأصل وتدعى روكسلان وجاءت قصتها في كثير من كاب التاريخ وشبهوها بالأفعى بسبب ما قامت به من الدسائس والمؤامرات ضد الدولة العثمانية والعمل على إسقاطها وانهيارها واستمرت هذه الحروب لمدة ستة قرون وكانت جروب دينية ضد الإسلام وقد زادت هجماتهم ضد الدولة العثمانية وبالأخص بعد فتح القسطنطينية وكانت سبب من أسباب نشر الفتن والمؤامرات للدولة العثمانية لإسقاطها بسبب ما تمثلة من خطورةعلى أوروبا وروسيا وظهرت فرق مثل الشيعة والخوارج والدوزوالصوفيين قاموا بنشر الفرق الدينينه وزرعها داخل جسد أعداء الدولة العثمانية ونشرالأكاذيب والفتن والأقاويل الخاطئة ونشرالتفرقة والفتن بالدولة مهما كان الأثر الكبير في سهولة وسرعة سقوط الدولة العثمانية .