المناخ (بالإنجليزية : climate) : هو مجموعة من الظواهر التى تميز حالة الجو فى مكان ما على مدار فنرات زمنية طويلة وتم إشتقاقه من كلمة من اللغة اليونانية وهى "klima" والتى تعنى "الميل"، وقد قامت المنظمة العالمية للأرصاد بتصنيف المعاير المناخية على أنها عن مجموعة من النقاط المرجعية التي يستخدمها العلماء لمقارنة الاتجاهات المناخية السابقة بالاتجاهات المناخية الحالية بالاضافة الى حساب متوسط درجة الحرارة على مدى عشرين عاماً
تقول اللجنة الحكومية المعنية بتغير المناخ "IPCC" إلى أن الخلط بين الطقس والمناخ أمر منتشر جداً : فدائما ً ما يُسأل العلماء عن كيفية قدرتهم على التنبؤ بالمناخ على مدار 70عاماً في المستقبل في الوقت الذين لا يمكنهم التنبؤ بحالة الطقس بعد أيام قليلة من الأن؟
تجيب اللجنة على هذا السؤال اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هو أنه رغم استحالة التنبؤ بالعمر الذي سيتوفى فيه شخص بعينه، لكن يمكن تحديد متوسط العمر الذي يتوفى فيه الأشخاص الذين يعيشون في الدول الصناعية بـ 75 عاماً
يمكن لنا أن نعرف الطقس بأنه وصف الظروف الجوية في مكان محدد على المدى القصير(يوم -أسبوع).
إن قضية تغير المناخة هى أحد أهم قضايا العصر الذى نعيشه هذا ولأن ما يحدث من تغير فى المناخ يتم على نطاقات واسعه لم يسبق لها مثيل حيث أنها تؤثر على إرتفاع منسوب المياه فى البحار والتى من الممن أن تؤدى إلى حدوث فياضانات و كذلك تُضر بإنتاج الغذاء مما سسضع العالم فى أزمة مبيرة فى المستقبل إذا لم يام التصدى لها الأن .
ولهذا قامت المنظمة العالمية للأرصاد وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بتعين الفريق الحكومى المعنى بتغير المناخ للبحث عن المعلومات العلمية الكافية حول هذا الموضوع ليأتى بثماره و يكتب لنا تقرير فى عام 2013 يسمى بالتقرير الخامس وضح فيه كم المشكلات و الكوارث الناتجة عن تغير المناخ
في 23 سبتمبر 2019، عُقدت قمة المناخ لتوحيد قادة العالم من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تدعيم العملية المتعددة الأطراف وزيادة وتسريع العمل ومواجهة التغيرات المناخية قبل حدوث كوارث عظيمة . وقام الأمين العام أنطونيو غوتيريش بتعين لويس ألفونسو دي ألبا، الدبلوماسي المكسيكي السابق، مبعوثه الخاص لقيادة القمة. وركزت القمة على القطاعات الرئيسة التي من الممكن أن تحقق الفرق الأكبر كالصناعات الثقيلة والحلول القائمة على الطبيعة والمدن والطاقة والمرونة وتمويل العمل المناخي.
وفي ختام القمة، قال الأمين العام: "لقد قدمتم دفعة قوية لحشد الزخم وتعزيز التعاون ورفع سقف الطموحات. ولكن يبقى لدينا شوطا كبيرا لنقطعه ... نحن بحاجة إلى المزيد من الخطط الملموسة، وطموحات أكبر من البلدان وشراكات أوسع. كما نحتاج إلى الدعم من كافة المؤسسات المالية، العامة والخاصة، وأن نختار الاستثمار في الاقتصاد الأخضر من الآن وصاعدا ".